مرصد مينا – العراق
حاول زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر احداث موازنة في موقفه من الاحداث في أوكرانيا من خلال وصف روسيا بالمحتل ودعوتها للخروج من اوكرانيا وفي الوقت نفسه تحميل سياسات الولايات المتحدة مسؤولية ما وصلت إليه الأمور.
الصدر دعا خلال كلمة له في خطبة الجمعة المركزية بمحافظة النجف موسكو الى وقف الحرب على أوكرانيا التي قال إنها ترزح تحت السلاح الروسي الفتاك بسبب السياسات الامريكية.
وأضاف ذلك: “من قول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب: (النَّاس صِنْفان: إمّا أخٌ لَكَ في الدِّينِ، أو نَظْيرٌ لَكَ في الخَلْقِ)، ومن هنا لا بد لصوت النجف الأشرف أن يعلو مُدَويّاً ليطالب بالسلام في ربوع العالم أجمع، وكفى حرباً ودماءً وأنْ ترك السلاح جانباً”.
الصدر أردف، بحسب وسائل إعلام عراقية، “من هنا أيضاً أجد لزاماً علينا أن نبتهل الى الله أن يمن على كل الدول التي تحت طائلة الحرب، كاليمن الشقيقة والتي يجمعنا وإياهم الأخوة في الدين أولاً، ومن ثم نخص نظراءنا في الخلق أعني: (اوكرانيا) التي ترزح تحت السلاح الروسي الفتاك بسبب مباشر.. وتعاني الويلات بسبب السياسة الأمريكية هناك”.
وتابع الصدر أن “ما يحدث في أوكرانيا من معاناة للشعب والمدنيين يندى له جبين الإنسانية، ولذا يجب على المنظمات الدولية مراعاة ذلك والمطالبة لهم بهدنة لإخراج القتلى والجرحى من الطرفين وإيصال المواد الغذائية والطبية لهم بأسرع وقت ممكن”.
وقال، “لا يفوتني أن أدعو القوات الروسية إلى مراجعة قرارها بالحرب والعمل الجدي للحوار مع جارتها اوكرانيا، فالحوار والعقل صفة محمودة عند كل الأديان والأنبياء موسى وعيسى ومحمد”.