مرصد مينا
حدد المستشار الألماني أولاف شولتس، شروط قبول زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المانيا. وقال في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول الظروف التي يمكن أن تصبح هذه زيارة بوتين ممكنة: “أولا، وقبل كل شيء، من الضروري إنهاء الأعمال العسكرية، وإبرام معاهدة سلام”.
ووفقا لشولتس، فإن العملية العسكرية الروسية الخاصة كانت السبب وراء تبني كثير من العقوبات في جميع أنحاء العالم، وقال: “لماذا ننفق المزيد من الأموال على الجيش الألماني، حتى نتمكن من التسلح ضد أي هجوم، وهو السبب لدعمنا لأوكرانيا بالسلاح. وما يجب أن يحدث الآن، وهي المهمة التي تتم مناقشتها الآن، هو ألا يؤدي ذلك إلى سلام قسري.. هذا ما لا يجب ولن يحدث. أنا متأكد من ذلك”.
في سياق آخر تبنى البرلمان اللاتفي بيانا دعا فيه دول الاتحاد الأوروبي إلى الوقف الفوري لإصدار تأشيرات السياحة والدخول لمواطني روسيا وبيلاروس. وجاء ذلك تزامنا مع إعلان البرلمان اللاتفي روسيا، في إطار ذلك البيان، دولة “راعية للإرهاب”.
ويناقش الاتحاد الأوروبي الآن محتوى الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قضية وقف إصدار تأشيرات “شنغن” لمواطني روسيا.
وكان رئيسا حكومتي إستونيا وفنلندا قد دعوا أوروبا يوم أول أمس الثلاثاء، 9 أغسطس، إلى وقف إصدار التأشيرات السياحية للمواطنين الروس، حيث يمكن للمواطنين الروس زيارة معظم دول “شنغن” بحرية بتأشيرات صادرة، على سبيل المثال، من فنلندا. بعد أن أصبح السفر مباشرة من روسيا إلى الدول الأوروبية صعبا، ما دفع المواطنين إلى السفر بالقطار أو الحافلة إلى فنلندا أو إستونيا، ومن هناك إلى جميع أنحاء أوروبا.
من جانبه صرح السيناتور الروسي في مجلس الاتحاد، سيرغي تسيكوف، بأن لدى موسكو ما يكفي من الأدوات التي يمكن أن تؤلم لاتفيا، وتضعها في مكانها، ويدور الحديث، وفقا لتسيكوف، عن التدابير الاقتصادية، وعلى وجه الخصوص، حظر عبور البضائع عبر روسيا.
وتابع تسيكوف: “على ريغا أن تتذكر أن جميع قراراتها المناهضة لروسيا ستعود لمطاردتها بمرور الزمن، حيث يمكن الاعتراف بلاتفيا نفسها كدولة ترعى الإرهاب، لأنها تزود أوكرانيا بالأسلحة التي تستخدم ضد السكان المدنيين وأسرى الحرب”.