مرصد مينا – الأردن
يفتتح اليوم الملك الأردني “عبدالله الثاني” المستشفى الميداني التابع لمستشفى الأمير هاشم العسكري في محافظة الزرقاء، والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى نحو 200 سرير، مزودة بأحدث الأجهزة الطبية.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن “يوسف الحنيطي”، قد أوعز للخدمات الطبية الملكية بتزويد بعض المستشفيات العسكرية، باخرى ميدانية متحركة؛ لتعزيز قدرتها على مواجهة جائحة كورونا.
“الحنيطي” افتتح في وقت سابق، مستشفى ميداني يتبع لمستشفى الملكة علياء العسكري، لتعزيز الطاقة الاستيعابية للتعامل مع مصابي كورونا، وبما يسهم في تعزيز قدرات الخدمات الطبية الملكية في مواجهة الجائحة.
من جهة وزارة الصحة، أكد مدير صحة محافظة اربد الأردنية الدكتور “رياض الشياب” أن المستشفى الميداني المخصص لحالات كورونا، والذي يقام حاليا بحرم جامعة العلوم والتكنولوجيا بجانب مستشفى الملك المؤسس الجامعي، سيتم تشغيله خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
صحيفة الدستور الأردنية نقلت عن “الشياب”، أن المستشفى سيكون بسعة 300 سرير منها 50 سريرا للعناية الحثيثة، متوقعا تشغيله بداية الشهر المقبل.
وأوضح مدير صحة اربد أن المستشفى الميداني الجديد سيسهم في تحسين وتطوير الخدمة الصحية والطبية المقدمة للمصابين بفيروس كورونا، كما سيخفف الضغط على المستشفيات في المحافظة، وسيتم رفده بالكوادر الطبية والفنية اللازمة لتشغيله
وكانت وزارة الصحة الأردنية، قد أعلنت بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، مع انفجار التفشي الواسع لفايروس كورونا، أنّه سيتم إنشاء 3 مستشفيات ميدانية في شمال ووسط وجنوب الأردن.
وقد سجل الأردن رسميا حتى اللحظة قرابة 190 ألف إصابة، بينها 66 ألف حالة نشطة، فيما كان عدد الوفيات 2302، فيما قالت مصادر طبية أن الإصابات وصلت المليون إصابة بعيدا عن الأرقام الرسمية.
