fbpx

المظاهرات تعود إلى مدينة النجف العراقية

مرصد مينا – العراق

تجددت المظاهرات في مدينة النجف العراقية، السبت، وسط انتشار أمني مكثف، وفقاً لما أكده ناشطون عراقيون، لافتين إلى أن صدامات بين المتظاهرين والأمن العراقي، أدت إلى إصابات عددٍ من المحتجين.

كما شهدت الاحتجاجات إغلاف المتظاهرين لعدة طرق رئيسية في المدينة، من خلال إشعال الإطارات ورمي الحجارة الكبيرة، بالإضافة إلى اندلاع مظاهرات أخرى بالقرب من مقر إقامة المحافظ ومبنى البلدية الرئيسية.

يذكر أن العراق يشهد منذ تشرين الثاني 2019، سلسلة مظاهرات في العاصمة العراقية، بغداد، وعدد كبير من مدن الجنوب العراقي، والتي تطالب بإسقاط النظام السياسي القائم والمحاصصة ونزع سلاح الميليشيات والحد من سطوتها على المؤسسات الحكومية، إلى جانب المطالبة بالحد من البطالة والظروف الاقتصادية السيئة للبلاد وارتفاع معدلات الفقر ، والتي وصلت إلى 31.7 بالمئة  بحسب بيانات برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة.

في ذات السياق، أشار الناشطون إلى أن المظاهرات اندلعت على خلفية انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للحكومة العراقية لإقالة محافظ النجف “لؤي الياسري” الذي يتهمه المتظاهرون بالفساد، إلى جانب اتهامهم القوى الأمنية بالتقصير على خلفية عملية اغتيال جاسب الهليجي في مدينة العمارة الأربعاء الماضي.

وكان العراق عرضةً للعديد من الأحداث والتوترات الأمنية، والتي كان آخرها في مدينة صلاح الدين، حيث أعلن مصدر امني عراقي اليوم السبت، إن “مذبحة صلاح الدين” التي راح ضحيتها سبعة أفراد من عائلة واحدة بينهم محام ومنتسب في الشرطة، هي “عمل إرهابي بحت”.

المصدر الأمني أكد أن “الحادث عمل إرهابي بحت، ويتعلق بأحد الإرهابيين، وهو هارب الآن خارج المحافظة”، موضحاً أن “السلطات العراقية قبضت في وقت سابق على زوجة الإرهابي الهارب، وحكمت عليها بالسجن لمدة 15 عاما”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى