fbpx

المعارضة السودانية: هدفنا عملية سلام شاملة

قالت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، ان مشاركتها في مشاورات العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الجبهة الثورية السودانية المسلحة، من أجل للتنسيق لعملية سلام شاملة خلال الفترة الانتقالية.

وأصدرت قوى الحرية والتغيير بيان لها، الاثنين، قالت فيه “لن تكتمل معالم الثورة إلا بتحقيق السلام الشامل العادل، الذي ينصف جميع السودانيين خصوصا أهلنا في مناطق النزاعات والحروب، وتابعت “مشاركتنا في المشاورات على أرض الشقيقة إثيوبيا مع رفاقنا في الجبهة الثورية السودانية، هي في إطار مضينا في مسيرة تحقيق أهداف إعلان الحرية والتغيير، وانطلاقاً من إيماننا العميق، بأن القوى والكتل السياسية التي حملت السلاح لديها قضايا ومطالب مشروعة، وأضافت أنها تسعى من خلال هذه المشاورات، للوصول إلى عملية سلام شاملة ومرضية لجميع الأطراف خلال الفترة الانتقالية.

كما أوضحت قوى الحرية والتغيير أنها تسعى “لتضمين متطلبات السلام والاستقرار في الإعلان الدستوري القادم، باعتبار أن التغيير يجب أن يشمل جميع المواطنين السودانيين، بالإضافة إلى كيفية التواصل مع الحركات المسلحة الأخرى خارج قوى الحرية والتغيير.

وأكدت قوى الحرية والتغيير، أن هذه المشاورات ليست محاصصات أو تقاسم للكراسي والنفوذ، ولا صراع حول هياكل أو مناصب، إنما هي ائتمار لرغبة شعوب لاكت الصبر والظلم وعانت من التهميش، فصلا عن أنها من أجل ضمانات والتزامات مُستحقَّة لشعب السودان، الذي استنزفته الحروب وأنهكته، حسب تعبيرها.

وكانت مفاوضات رسمية، انطلقت، أول أمس السبت، في العاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”، بين قوى الحرية والتغييرمن جهة، والجبهة الثورية التي تضم فصائل مسلحة في السودان من جهة أخرى، وذلك بحضور الوسيط الأفريقي حسين لباد.

يشار إلى أن، الجبهة الثورية المسلحة كانت قد أعلنت رفضها للاتفاق السياسي، الذي تم توقيعه بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ، الأربعاء الماضي، بحجة أنه لم يعالج قضايا الثورة وتجاهل أطراف مهمة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى