مرصد مينا
أعلنت المعارضة السورية ظهر اليوم السبت ،عن تقدمها في عدة مناطق محيطة بالعاصمة دمشق، مؤكدة انسحاب قوات النظام السوري من مواقع هامة في ريف دمشق الغربي.
وأوضحت المعارضة أنها باتت على بعد عدة كيلو مترات من العاصمة، حيث سيطرت على بلدتي كناكر وفوج المدفعية، بالإضافة إلى انسحاب متواصل لقوات النظام من بلدة عرطوز.
كما أعلنت عن سيطرتها على مبنى قيادة شرطة القنيطرة في الجنوب، قرب هضبة الجولان المحتلة.
وفي ريف حمص، أفادت المصادر المحلية بتقهقر قوات النظام من مدينتي السخنة والفرقلس وتدمر، إلى جانب انسحاب قوات وزارة الدفاع السورية من مطار التيفور شرقي تدمر.
كما تمكن “جيش سوريا الحرة”، المدعوم أميركياً، من السيطرة على جبل غراب الاستراتيجي في ريف حمص، وأعلن عن بدء عملية عسكرية للسيطرة على مواقع النظام في تدمر.
من جهة أخرى، واصلت المعارضة تقدمها نحو مدينة حمص الإستراتيجية، حيث أعلنت عن السيطرة على مدينتي الرستن وتلبيسة، اللتين تعدان بوابتي حمص الشمالية.
وفي إطار العملية العسكرية “ردع العدوان”، دعت المعارضة قوات النظام في المدينة للانشقاق. في المقابل، رد الجيش السوري بقصف مكثف على تلبيسة ومدينة الرستن، مما أسفر عن تدمير مواقع للمعارضة.
وفي الجنوب السوري، أعلنت “غرفة عمليات الجنوب” سيطرتها على كامل محافظات الجنوب ( درعا، السويداء، القنيطرة) بعد مواجهات مع قوات النظام والمجموعات المدعومة من إيران. كما أكدت سيطرتها على الطريق السريع عمان-دمشق.
