المعارضة السورية تعلن السيطرة على مناطق في منبج

أعلنت فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا؛ سيطرتها على أولى قرى ريف مدينة منبج شمال سوريا.

في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون إن القوات التركية والقوات الموالية لها دخلوا عدة قرى تابعة لريف رأس العين، بعد اشتباكاتٍ مع القوات الكردية المنشرة هناك.

من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية مقربة من نظام “بشار الأسد” بأن علم النظام السوري قد رفع على عدد من المباني الحكومية الرسمية والمدارس بدلاً من الرايات الكردية ورايات ميليشيات قسد في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وأشارت المصادر إلى أن رفع أعلام النظام جاء بعد ساعات من دخول قواته إلى مناطق وقرى تابعة للمدينتين، شمال شرق سوريا.

وكانت المصادر ذاتها قد أعلنت أن عناصر النظام دخلت خلال ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، إلى بلدة “تل تمر” شرقي مدينة رأس العين، الخاضعة لسيطرة “قسد”، والحدودية مع تركيا.

وبينت المصادر أن انتشار عناصر النظام في المدينة جاء بعد اتفاقٍ تم مع الميليشيا التي كانت تسيطر على المنطقة، في محاولة من الأخيرة قطع الطريق أمام الجيش التركي من دخول المنطقة، بالتزامن مع اشتداد القتال ضمن إطار عملة “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي قبل أيام.

على الصعيد الإنساني، كانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا عن مناطق ريفية في محيط مدينتي تل أبيض ورأس العين الحدوديتين في شمال شرق سوريا، نتيجة للقتال بين القوات التركية وفصائل كردية.

من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأحد، أن تقديراته ووكالات إغاثة أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى 400 ألف مدني هناك ربما يحتاجون المساعدة والحماية في الفترة المقبلة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عملية “نبع السلام” العسكرية التي أطلقتها تركيا يوم الأربعاء بهدف “تطهير المنطقة من إرهابيي حزب العمال الكردستاني وعناصر تنظيم الدولة “داعش”، على حد قولها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version