المغربي: الغرياني يتلقى الفتاوى من الإخوان المسلمين
adminvar
قال عضو مجلس النواب إدريس المغربي إن فتاوى المفتي المعزول من مجلس النواب الصادق الغرياني ليست أمرا جديد عليه فهو يتلقى فتاويه من خارج ليبيا ومن تيار معروف لدى الليبيين والأطراف الخارجية والمتمثل بتيار الإخوان المسلمين الداعم للمجموعات المسلحة سواء على مستوى القاعدة أو مستوى المجموعات الأخرى.المغربي أشار خلال استضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الحدث” أمس الأربعاء أنه مع دخول “ثورة 17 فبراير” عامها الثامن من المفروض السعي لبناء الدولة عوضاً عن استخدام السلاح.وتابع قائلاً :”الغرياني ريموت كنترول يسيروا فيه من الخارج في طريق معين بشأن تمكين التيار داخل ليبيا بعد أن نجح هذا التيار بأول عملية سياسية لعملية المؤتمر الوطني العام وبعده جاءت انتخابات البرلمان وأسقطه الشعب الذي سيسقطه الآن لأنه يقف ضده فهذا التيار يريد تمكين نفسه بقوة السلاح”.ونوّه إلى أنه في حال الحديث عن قاعدة دستورية وقانونية فإن هذه المليشيات تعد خارج المنظومة المؤسسية في ليبيا، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالمقر الدستوري لأعضاء مجلس النواب هو بنغازي لكن عقد الاجتماعات تم بطبرق نتيجة الاوضاع الأمنية التي كانت تشهدها بنغازي.المغربي استطرد قائلا: “لن نعتد بأي جلسة ما لم تكون بقرار داخل قبة البرلمان وقرار نقل الجلسة لغدامس أو غيرها ما لم يكن هناك قرار رسمي، هناك أعضاء من البرلمان من بداية استلام فائز السراج المنصب وهو جالس عنده ولم ياتي لنا إذا كان هم يريدون أن يدعموا المليشيات التي هجرتهم لسنة ونصف خارج طرابلس”.ودعا النواب في حال كانوا يرغبون بوحدة تراب ليبيا إلى العودة للمقر الدستوري في بنغازي، مؤكداً على أن أي جلسة ستعقد خارج بنغازي ستعتبر غير موجودة لأن المجلس يعمل وفق قاعدة دستورية وقوانين ولائحة داخلية.عضو مجلس النواب يرى أن محاور الشر الثلاث المتمثلة بالدعم الاقتصادي والسياسي الذي يقدمها فائز السراج والمحور الديني الذي يقدمه الغرياني شبه إنتهت فإرادة الشعب الليبي واضحة منذ عام 2015.وشدد على أن الجيش قام بدوره وقدم التضحيات في سبيل إنهاء المجموعات المتواجدة في درنة وبنغازي والجنوب بالكامل، لافتاً إلى أنه من المستحيل زرع ديانة أخرى بالمواطن الليبي لأنه بطبيعته متدين فحتى داعش لم يستطيع أن يتمكن داخل ليبيا.مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”