مرصد مينا- المغرب
أعلنت ثلاثة أحزاب مغربية، من بينها حزب التجمع الوطني للأحرار الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة، أنها قررت التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل مجالس الجهات “البلدية” التي تتواجد فيها، وذلك سعيا للحصول على الأغلبية في البرلمان والتي تمكنها من تشكيل الحكومة.
وسائل إعلام محلية، نقلت اليوم الجمعة، بيانا للأحزاب الثلاثة، جاء فيه، أن الهدف من هذا القرار هو “تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن”.
ودعت أحزاب “الأحرار” و”الاستقلال” و”الأصالة”، في بيانها، جميع منتخبيها في المجالس المنتخبة إلى ضرورة التقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية.
ويرى مراقبون أن هذا القرار يشير إلى أن هذه الأحزاب تسعى لتشكيل ائتلافًا حكوميًا يقوده “عزيز أخنوش”، الذي عيّنه العاهل المغربي “محمد السادس” رئيسا للحكومة عقب تصدر حزبه نتائج الانتخابات بـ 102 مقعد برلماني و9997 منتخبًا في المجالس البلدية.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، الأسبوع المقبل، بعد أن أجرى رئيس الحكومة سلسلة من اللقاءات التشاورية مع الأحزاب لإقناعها بالانضمام إلى الفريق الحكومي.
