مرصد مينا – المغرب
أكدت الشرطة المغربية، أن العمليات الأمنية ليل السبت-الأحد لتطبيق إجراءات منع التجمعات المرتبطة بمراسم احياء ذكرى عاشوراء، نتج عنها ثلاثين جريحًا وتوقيف 157 شخصًا.
مصادر أمنية أعلنت وفق بيان صادر عن الشرطة: “أن هذه العمليات الأمنية الميدانية نتج عنها أيضًا إصابة 17 موظفا للشرطة و11 عنصرًا من القوات العمومية بجروح وإصابات جسدية مختلفة جراء تعرضهم للرشق بالحجارة والمفرقعات النارية بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية”.
صحيفة “تيل كيل” الأسبوعية كتبت على موقعها تحت عنوان: “في الرباط والدار البيضاء احتفالات عاشوراء وسط أجواء من الفوضى”، حيث حضرت السلطات المغربية نهاية الأسبوع الماضي، إحياء ذكرى عاشوراء في بعض المناطق خصوصًا التجمعات في الأحياء واستخدام المفرقعات.
كما أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، شبانًا يحرقون إطارات في أحياء عدّة في الدار البيضاء والعاصمة الرباط ومواجهات مع الشرطة.
ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإنه “تم توقيف 157 شخصًا من بينهم قاصرون وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب والرشق بالحجارة ومقاومة عناصر القوة العمومية وإضرام النار في العجلات المطاطية بالشارع العام”.
وتتذرع السلطات المغربية بضرورة فرض احترام التدابير الصحية الوقائية الرامية إلى وقف تفشي فيروس كورونا المستجد الذي نتج عنه حتى الآن، وفاة 1078 شخصا وإصابة 60056 بالوباء في المغرب منذ مارس آذار الماضي.
في سياق آخر، أوقفت فرقة محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية، بأمن ولاية مراكش في المغرب، مشبوهًا بتورطه إلى جانب شقيقه في ترويج المخدرات بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.
فقد تمكنت عناصر الأمن من إنجاز هذه العملية، وفق بيان لها بعد نصب كمين محكم أفضى إلى توقيف الشخص المعني متلبساً بحيازة سنابل “الكيف” الممزوج بأوراق التبغ المهرب، فيما تمكن الثاني من الفرار عبر سطوح المنازل المجاورة.
وكانت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة، قد خلصت إلى كون الشقيقين يعملان بشكل منظم، من خلال تقسيم الأدوار بينهما، حيث يتكفل أحدهما بعملية المراقبة من سطح منزلهما، فيما يتولى الثاني تزويد الزبائن بطلباتهم من المخدرات