المغرب يتخذ إجراءات جديدة بشأن “سبته”

مرصد مينا – المغرب

قررت السلطات المغربية، اعتمادها خطة لبناء جدار حديدي جديد حول بلدة سبتة المحتلة، وذلك بهدف منع دخول المهاجرين غير النظاميين إلى البلدة.

وسائل اعلام مغربية أكدت اليوم الأحد: أن “السلطات قررت إقامة سياج حديدي بسور جديد حول ثغر سبتة المحتلة”، لافتة إلى أنه “مع تدشين السياج الحديدي الجديد ستصبح المدينة محاطة بثلاثة أسوار ضخمة، بهدف اعتراض وصد المهاجرين غير النظاميين”.

وذكرت الصحيفة المغربية أن “هذا الاعتماد المغربي يأتي بهدف إعادة المياه إلى مجاريها بين المملكة وإسبانيا، وتقوية مراقبة المغرب لحدودها مع الثغر المحتل، وذلك على خلفية النزوح الجماعي الذي شهدته المنطقة في شهر مايو/أيار الماضي”.

يذكر أن السلطات المغربية وضعت أسلاك شائكة وحواجز للموج على الحدود مع مدينة سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية، وذلك لمنع تدفق المهاجرين إليها، وأبلغت نظيرتها الإسبانية، بأعمال تقوية الحدود مع سبتة، سواء بالمعبر المذكور، أو من بلدة بليونش شمال المملكة.

وكان أكثر من 7 آلاف مهاجر، تمكنوا من التسلل إلى سبتة، برا وبحرا، من بينهم مئات القاصرين المغاربة، الأمر الذي أشعل فتيل التوتر بين الرباط ومدريد، منذ منتصف شهر أيار\ مايو المنصرم.

كما شهدت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب واسبانيا توتراً منذ عودة زعيم جبهة البوليساريو “إبراهيم غالي” إلى الجزائر، اذ تدرس الحكومة الإسبانية القيام ببادرة لتحقيق انفراج في الأزمة الدبلوماسية ومنع المزيد من التوتر.

Exit mobile version