مرصد مينا
أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة عن تأجيل الاجتماع الوزاري الثاني لـ”منتدى النقب” الذي كان مقررًا الشهر المقبل، وذلك لأن “السياق السياسي الحالي” لا يسمح بانعقاده حسب تعبيره.
الوزير المغربي قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السويسري إن بلاده اقترحت استضافة الجولة الثانية “لأنه يرى أن هذه الاجتماعات إطار للحوار السياسي الإقليمي يمكن أن يحمل حلولا، لكن السياق السياسي الحالي لا يسمح بانعقاد المنتدى”، مضيفا أن المغرب ملتزم بعقد اجتماعات النقب من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان من المقرر عقد اجتماع وزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة في مارس الماضي، لكن تم تأجيله عدة مرات وسط تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
في السياق نفسه ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلا عن مسؤولين أميركي وإسرائيلي، أن المغرب قرر إلغاء خطط استضافة الاجتماع الوزاري الثاني لـ”منتدى النقب” الشهر المقبل، ردا على تحركات إسرائيلية لتوسيع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الرباط وافقت أخيرا على عقد الاجتماع الوزاري الشهر المقبل، قبل أن تتراجع عن قرارها.
أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلا عن مسؤولين أميركي وإسرائيلي، بأن المغرب قرر إلغاء خطط استضافة الاجتماع الوزاري الثاني لـ”منتدى النقب” الشهر المقبل، ردا على تحركات إسرائيلية لتوسيع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية.
يذكر أن صحراء النقب احتضنت العام الماضي، محادثات هي الأولى من نوعها بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظرائه من إسرائيل ومصر والمغرب والبحرين والإمارات في أعقاب توقيع الدول الثلاثة الأخيرة على اتفاقيات “أبراهام”.