مرصد مينا
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الثلاثاء، إن الشرط الأساسي لأي حوار سوري- تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من سوريا.
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني علي باقري كني في دمشق، قال المقداد: “لا نتفاوض مع من يحتل أرضنا، لا يجوز استمرار احتلال تركيا لأراضينا ودعم القوى الإرهابية والمسلحة في الشمال السوري”
يشار أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قال إن بلاده اجرت اتصالات للمصالحة بين تركيا والنظام السوري.
من جهته قال علي باقري: “نعتقد أن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة هو رهن بعدم تواجد الأجانب”.
يذكر أن ميليشيات موالية لإيران تسيطر على مساحات واسعة في سوريا من بينها فصائل عراقية منضوية ضمن ما يسمى الحشد الشعبي بالإضافة إلى ميليشيات زينبيون الباكستانية وفاطميون الأفغانية فضلا عن ميليشيات حزب الله اللبناني.
وكان وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني التقى اليوم الثلاثاء، فصائل فلسطينية في سوريا بمقر السفارة الإيرانية في دمشق.
وشدد باقري خلال اللقاء على أن “إيران مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني المجرم”، فيما أكدت الفصائل الفلسطينية “ثبات الموقف الإيراني تجاه دعم حق الشعب الفلسطيني رغم كل الظروف التي تمر بها المنطقة”، حسب تعبيره.
والتقى باقري كني اليوم أيضا أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصا في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث.