مرصد مينا – ليبيا
قال الناشط السياسي الليبي، عبد الله ميلاد المقري، اليوم الثلاثاء، إن حكومة الوفاق غير المعتمدة الناجمة عن اتفاق الصخيرات ترتكب الخيانة العظمى في تمكين العدو التركي من احتلال العاصمة الليبية، وتحويل مطارها المدني الى قاعدة جوية تركية حربية.
وأضاف «المقري» أن العدو التركي، يحول قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» ليحولها هي إلى قاعدة للطيران الحربي، بالإضافة الى قاعدة الكلية الجوية بمصراتة.
وشدد الناشط السياسي على أن القاعدة الأخيرة تستعمل في أعمال لوجستية خطيرة تعرض سلامة السكان والمدنيين في هاتين المدينتين الى دمار شامل في انطلاق العمليات الحربية للرد على هذا الوجود الاستعماري المتوغل.
وحذّر «المقري» خلال حديثه من أن «ميناء طرابلس ومصراته، لن يكونا في مأمن من الدمار ولهيب النار»، مؤكدا أن الشعب الليبي «تقوده هذه الحكومة اللاوطنية ومنتهية العمل».
ولفت الناشط السياسي إلى أن هذه الحكومة ومنذ سنوات «تقود البلاد إلى حرب من نوع آخر، وستدور رحاها في كامل المنطقة المحتلة من قبل الوجود التركي، بل ستشتعل إلى شواطئ دول أخرى وجزر.
وتابع أن حكومة الوفاق الناجمة عن وثيقة الصخيرات ستتحمل تهديد سيادة الدولة الليبية، والشعب الليبي وسلامة الأمن والسلام في وسط وغرب البحر المتوسط، وسيعيد المجتمع الدولي حساباته، وتصبح صفة النازية أقرب في إطلاقها على من مكن العدو التركي من احتلال ليبيا وإشعال حرب فيها من نوع آخر.
وكان الناشط السياسي الليبي، عبد الله ميلاد المقري، قد تحدث في وقت عن قيام تلك الميليشيات بالفوضى، بدعم من حكومة الوفاق، المدعومة هي الأخرى من الخارج، إذ تهدف من ذلك جعل اٍرهاب الميليشيا يهيمن على الدولة الليبية، وعلى العاصمة طرابلس بالذات.