مرصد مينا – الأردن
وجهت أرملة العاهل الأردني الراحل، “الحسين بن طلال”، ووالدة الأمير “حمزة”، الملكة “نور”، انتقادات علنية غير مسبوقة لأداء الملك “عبد الله الثاني” في إدارة البلاد.
وفي “تغريدة” على حسابها في “تويتر”، قالت الملكة “نور”، إن هنالك الكثير من الأدلة على سوء إدارة الملك، أكثر من وجود مؤامرة أجنبية ضده، في إشارة إلى “الأحداث الأمنية” التي شهدتها البلاد مؤخرا.
الملكة أرفقت تغريدتها برابط تقرير لمجلة “فورين بوليسي”، اعتبر أن مشكلة الأردن تكمن في “نظام حكم لا يريد الإصلاح”.
وكان تقرير “فورين بوليسي”، المشار إليه في “تغريدة” الملكة “نور”، تحدث عن الأحداث التي شهدها الأردن، وكان محورها الأمير “حمزة”، والحديث عن صراع على الحكم.
واعتبرت المجلة في تقريرها، أن العائلة الهاشمية “واجهت عددا من التحديات الخارجية والداخلية، وعادة ما تم التخلي عن الإخوة الذين ينتظرون العرش من أجل الأبناء، لكن لم يحدث أن نشرت العائلة غسيلها الوسخ وتحولت إلى مصدر للقيل والقال بين السكان”.
كما أضافت أن الحكومة “لم تقدم وبعد عشرة أيام من إعلانها عن مؤامرة للانقلاب على الملك وزعزعة استقرار البلد، أي دليل، كما أنها لم تقدم معلومات عن الجهات الخارجية التي قالت إن المعتقلين كانوا يتعاونون معها ومع أخ الملك الأمير حمزة بن الحسين، ما يعني أن الحكاية لا معنى لها”.
ولفت المجلة إلى أن “كل ما شاهدناه (وفقا لذلك) هو قصة قديمة في العالم: معركة على الخلافة بين أخوين، فقد وضع الملك عبد الله الثاني أخاه ولي العهد السابق تحت الإقامة الجبرية إلى جانب 18 شخصا من المتآمرين المزعومين. وبدلا من الكشف عن أمير قاد عصيانا، أظهرت كل الحادثة ملكا يميل بشكل متزايد للاستبداد ويشعر بعدم الأمان”.