الملك الأردني: علاقتنا متوقفة مع إسرائيل مؤقتاً

أجرت قناة “فرانس 24” مقابلة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تناولت تطورات المنطقة خصوصاً بعد اغتيال اللواء قاسم سليماني.

وعلّق الملك الأردني حول قرار الرئيس ترامب بتصفية سليماني، أن المنطقة على أعتاب عقد جديد وليس عاماً جديداً فقط، ونأمل أن نقوم في الأشهر المقبلة بتصويب اتجاه المنطقة من خلال السعي للتهدئة وتخفيف التوتر.

وأشار الملك عبد الله لترابط وتشابك الأحداث في المنطقة، معتبراً أن ما يحصل في طهران سيؤثر على بغداد ودمشق وبيروت، ويؤثر كذلك على عملية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأجاب الملك الأردني عن سؤال تناول مستجدات القضية الفلسطينية بقوله أن علاقات بلاده مع الكيان الإسرائيلي في حالة توقف مؤقت بسبب الانتخابات الإسرائيلية.

وربط الملك بين فتور العلاقات مع تل أبيب، وموسم الدعاية الانتخابية الذي طال أمده، لذلك لم يكن هناك أي تواصل ثنائي أو خطوات ذات أثر، ولذلك عندما تكون هناك بعض القرارات والتصريحات، كضم الضفة الغربية، فإنها تولد الشك لدى الكثيرين منا عن الوجهة التي يسعى لها بعض سياسي إسرائيل.

وأكد الملك على التزام الأردن بالسلام كخيار استراتيجي وكعامل مهم لاستقرار المنطقة، متمنيا تشكيل حكومة قريبة في اسرائيل لكي يتمكن الجميع من المضي قدماً.

واعتبر الملك عبد الله، أن حل الدولتين – وبرأي الدول الأوربية أيضا – هو الطريق الوحيد للأمام. أما الذين يطالبون بحل الدولة الواحدة فهم أصحاب ازدواجية في المعايير وهو أمر غير منطقي سيخلق المزيد من عدم الاستقرار.

وشدد الملك على ضرورة تجاوز المنطقة الرمادية في صفقة القرن، حيث الجميع بانتظار الفريق للكشف عن الخطة، ولما يعرف أحد بعد محتوى الخطة لذلك فنحن في منطقة رمادية، وهنا يأتي دور الأردن والأوروبيين عندما يتم الاعلان القريب عن تلك الصفقة.

وتناول الملك في مقابلته الوضع في سورية حيث دعا لدستور جديد وحكومة جديدة، رابطاً عودة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وعمان بما تحمله التصورات الدولية الاتجاه الذي تسير فيه الأمور في سورية. 

Exit mobile version