مرصد مينا – الإمارات
أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، على رفض بلادهما أيّة إجراءات أحادية من جانب السلطات الإسرائيلية، فيما يخص القضية الفلسطينية، ومن بينها خطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية محتلة في الضفة الغربية.
وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان رسمي، أن الطرفان بحثا «سبل التعاون بين البلدين في جميع المجالات وعدد من التطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أراض في الضفة الغربية».
وأشاد الملك عبدالله الثاني بـ«التحرك الإماراتي الدبلوماسي النشط في عواصم القرار العالمي، لدعم الموقف العربي الرافض للضم» معرباً عن «رفضهما لأيّة إجراءات أحادية، لأنها ستكون مخالفة للقرارات الدولية وتقوض فرص ومساعي تحقيق السلام بالمنطقة».
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن تجديد الملك تأكيده من أن «حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق السلام العادل والشامل، وبما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وعقب اللقاء، كتب « محمدبن زايد» تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤكداً على «الحرص المشترك مع الأردن على دعم “وحدة الصف العربي أمام التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها والعمل على حل قضاياها من خلال التفاهم والحوار».
وأشار الجانبان في ختام محادثاتهما إلى أن الأوضاع الحالية تتطلب «ضرورة الدفع بالخطوات والحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة».
وتستمرّ الزيارات بين البلدين دون توقف، وعلى المستويات كافة، مع تأكيد القيادتين على أهمية الذهاب بعلاقة البلدين نحو أفق أوسع، ومجالات أكبر، إذ ترتبط الأردن بدولة الامارات بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، حيث تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي ساهمت في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين.