حذر العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، من خطورة تقليص دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وخدماتها، مؤكدا بأن هذا التقليص سيكون له أثر سلبي على حياة أكثر من خمسة ملايين لاجىء فلسطيني.
وجاءت تصريحات الملك عبد الله في رسالة وجهها إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف السفير شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وقال الملك الأردني في رسالته إن “ضمان استمرار الخدمات الإغاثية والتعليمية والصحية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أولوية للاستقرار والازدهار في المنطقة، وأي تقليص لدورها وخدماتها الإنسانية يشكل تهديدا لحقوق أكثر من خمسة ملايين لاجئ”.
واوضح أن “القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”، داعيا الى “مفاوضات جادة وضمن إطار تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وكانت (الأونروا) قد اعلنت ميزانيتها لعام 2018م بمبلغ مقداره 1.2 مليار دولار، لكنها واجهت نقصا قدره 446 مليون دولار بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن واشنطن ستقطع مساعداتها عن المنظمة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي