مرصد مينا – السعودية
جدد العاهل السعودي الملك، “سلمان بن عبد العزيز”، دعم بلاده للقضية الفلسطينية لاسيما قضية الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس، وذلك في اتصالٍ هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني، “محمود عباس”.
في السياق ذاته وصف العاهل السعودي الإجراءات الإسرائيلة في حي الشيخ جراح وإخراج عائلات فلسطينية من منازله، ببأنه اعتداءات يجب شجبها، بالإضافة إلى تأكيد موقف المملكة الرافض للهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
يشار إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط جاءت عقب توزيع السلطات الأمنية الإسرائيلية قرارات بالإخلاء على عدة عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وما تبع ذلك من توتر في محيط المسجد الأقصى.
كما أشار الملك “سلمان” إلى أسف السعودية على سقوط ضحايا من المدنيين في الهجمات الإسرائيلية على غزة، لافتاً إلى أن المملكة ستواصل جهودها على كافة المستويات لدعم الجانب الفلسطيني ووقف الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية على القدس من خلال التواصل مع الأطراف الفاعلة لممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائلية.
تزامنا، أكدت وزارة الخارجية عن ترحيبها بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد أيامٍ من التصعيد العسكري، مثمنةً في ذات الوقت الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، وكذلك جهود الأطراف الدولية الأخرى في هذا الشأن.
وكانت الهدنة في قطاع غزة قد دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة، وفقا لمبادرة مصرية لوقف التصعيد في القطاع وافقت عليها إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
يذكر أن مصادر دبلوماسية، كشفت أن مصر تعمل على 3 مراحل لتثبيت الهدنة في قطاع غزة، تبدأ بدخول وقف اتفاق النار حيز التنفيذ وتستمر حتى التوصل لاتفاق وفق إطار وفترة زمنية محددة.
المصادر الدبلوماسية قالت لوسائل الاعلام: إن “القاهرة تعمل على مرحلة رصد التحركات الإسرائيلية والفلسطينية وقياسها بالنسبة للطرفين، في إشارة إلى الخروقات التي تلي وقف إطلاق للنار”. لافتة إلى أن “المرحلة تسبق مرحلة تثبيت وقف اطلاق النار والتي قد تستغرق بعض الوقت، قبل أن تكون هناك مرحلة ثالثة وأخيرة بهدنة وفق إطار وفترة زمنية محددة”.