الملك عبد الله: من راهن على استقرار الأردن واستمثر بالخارج سيدفع الثمن

مرصد مينا

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن “كل من راهن على استقرار الأردن وأدار استثماراته بالخارج سيدفع الثمن”، مضيفا: “هناك قصص نجاح في الاستثمار في الأردن.. استقرارنا ثابت ومن راهن على غير ذلك دفع الثمن، فهناك من لم يثق باستقرار الأردن وأضاع استثماراته في الخارج”.

وفي رسالة مباشرة للمسؤولين في الحكومة أكد العاهل الأردني على أن أي مسؤول لا يرى بنفسه القدرة على تحمل المسؤولية عليه “الانسحاب” حتى يتجنب “إعاقة الفريق”.

ووجهت الرسالة المباشرة لأعضاء مجلس الوزراء بعد “زيارة ملكية عصر الأربعاء” هي الأولى بعد التعديل الوزاري الخامس على حكومة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة.

وطالب الملك أن يعمل كل وزير على بناء قدرات وزارته لتحقيق أهدافها وبرامجها ومساري التحديث الاقتصادي والإداري، ليكون تقييم أعمالهم على أساسها و”المسؤول الذي لا يرى نفسه بحجم المسؤولية عليه أن ينسحب حتى لا يؤخر الفريق”.

 وأشار إلى أهمية التركيز على حق وسائل الإعلام والمواطنين بالحصول على المعلومة، والتواصل المستمر مع وسائل الإعلام المهنية، كون البديل هو انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات.

وتم التأكيد بنفس المناسبة على أن التحديث بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية هو مشروع الدولة ثم حذر من التراخي في تنفيذ مشروع التحديث أو التراجع عنه أو تأجيله، واعتبر أن ذلك ليس مقبولا، مشددا على ضرورة الإسراع في الانتهاء من وضع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في أقرب وقت ممكن، مقترنا بالتمويل المناسب وبمؤشرات أداء وقياس واضحة.

Exit mobile version