fbpx
أخر الأخبار

الملك “عبد الله” يكشف عن مؤامرة تحاك لـ “إضعاف الأردن”

مرصد مينا – الأردن

أكد العاهل الأردني “الملك عبدالله الثاني”، أن “المملكة تصدت لمؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية” .

وكالة الأنباء الأردنية نقلت عن الملك “عبدالله” خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية أمس الثلاثاء: أن “هناك اتصالات مستمرة مع دول شقيقة، وأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.

وشدد الملك “عبد الله” على أن “دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”، مؤكداً أن “موقف بلاده الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، واستمراره في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين”.

إلى جانب ذلك، لفت “الملك عبد الله” إلى أن” نجاح الأردن، هو في جلوس الجميع إلى طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات”، موضحاً أن “الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات، ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن”.

وفي سياق منفصل، ذكر العاهل الاردني أن “واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة في البرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين”، لافتاً إلى أنه من “الضروري ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة، وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون”.

كما، أكد الملك “عبد الله” أنه “يجب تحديد الهدف النهائي من الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، لافتاً إلى “أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره”.

وكشف استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية مؤخرا أن 57 بالمئة لا يثقون بالحكومة، وأن فجوة الثقة مع السلطة التنفيذية تعمقت حتى بلغت 78 بالمئة، وما يهم أن 50 بالمئة من الناس مقتنعون أن إصلاحا جديا في الأردن لن يحدث، وأن البنية الاجتماعية العشائرية تُعيق عملية التحول الديمقراطي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى