أعلن الرئيس التونسي السابق “المنصف المرزوقي”، اليوم الثلاثاء، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إنعقادها في 15 سبتمبر المقبل.
أوضح المرزوقي، في تصريح لإذاعة “الديوان اف ام” أنه سيودع ملف ترشحه غدا الأربعاء بمقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وذلك على الساعة التاسعة صباحا، مشيرا الى أن ملف ترشحه تضمن تزكيات من قبل نواب بالبرلمان.
وكان رئيس حزب الحراك المنصف المرزوقي، قد قال أمس خلال إستضافته في إذاعة موزاييك، إنه لم يحسم بعد في قرار ترشحه للرئاسة من عدمه، مضيفاً، ''بالنسبة إلي القضية الأساسية هي ماذا يمكن أن أقدّم للبلاد وللشعب، قراري سأعلن عنه يوم الإربعاء 7 آب 2019 بعد التأكد من أنني أستطيع تقديم شيء وبعد التشاور مع الناس.
وأردف الرئيس السابق لتونس قائلاً ''بحكم طبيعتي كطبيب وحقوقي، فإن همي خدمة مصلحة البلاد والوطن، نافياً تشكيكه في نتائج الإنتخابات الرئاسية عام 2014، رغم وجود عديد الخروقات، حسب وصفه.
من جهته كشف تحالف “تونس أخرى” عن دعمه لترشيح الرئيس السابق المنصف المرزوقي للإنتخابات الرئاسية، وأكد التحالف في بيان له، إستعداده للتنسيق والتعاون مع مختلف الفاعلين السياسيين والأفراد الداعمين لهذا الترشيح.
ووفقاً لموقع حقائق أون لاين، فقد بلغ عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية، الذين أودعوا ملفاتهم لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، 21 مترشحا، مع حتى يوم، أمس الإثنين، من بداية تقديم الترشحات الذي تم فتحه الجمعة 2 أوت الجاري.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس قد فتحت أبوابها، لتلقي طلبات الترشح للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في 2 آب الحالي، على أن تغلق أبوابها 9 أغسطس / آب، إستعداداً للإنتخابات التي ستجري في 15 سبتمبر المقبل، بدلا من 17 نوفمبر، بعد وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
يذكر بأن المرزوقي هو مؤسس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، تسلم رئاسته حتى 2011، ثم تم إنتخابه رئيساً مؤقتاً لتونس في 2011، بواسطة المجلس التأسيسي، عقب حصوله على أغلبية الأصوات، وخسر انتخابات 2014، حيث حصل على 44.32 بالمئة من أصوات التونسيين، مقابل 55.68 بالمئة لمنافسه الراحل الباجي قائد السبسي، وأسس بعدها حزب الحراك عام 2015.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
