كشف مسؤولٌ أمنيٌّ إسرائيلي سابق، عن اتباع الموساد لسياسة تجنيد النساء في صفوفه، بهدف جمع المعلومات الأمنيّة في المناطق التي وصفها بـ”المعادية”.
ونقلت تقارير عبرية عن المسؤول السابق تأكيده أن النساء اللاتي جندهن الموساد أثبتن تفوقاً على زملائهن، لا سيما في مجال القدرة على الانخراط في صفوف العدو، مشيراً إلى أن الموساد هو واحد من أكثر أجهزة المخابرات العالمية تجنيداً للنساء.
وبين المسؤول الأمني أن النساء تم إدماجهن داخل العديد من المؤسسات الأمنية، كالعمليات الخاصّة بالشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة المعروفة بالمستعربين، مؤكداً أن اعتماد الموساد على النساء في صفوفه قائم على صعوبة إثارتهن للشك والشبهات، والقدرة الكبيرة على التنكر والتخفي التي يمتزن بها.
إلى جانب ذلك، أكد التقرير وفقاً لتصريحات المسؤول السابق، أن النساء تحولن إلى عنصر محوري في جمع المعلومات، مضيفاً: “صحيح أنّ مهمة السيدات لا تشترط بالضرورة أنْ تكون أيديهن ضاغطة على الزناد، لكن في مهام جمع المعلومات كُنّ أفضل كثيرًا من الرجال”.
ولفت المسؤول إلى أن النساء في الموساد شاركن بالعديد من العمليات المفصلية التي نفذها جهاز المخابرات خلال السنوات الماضية، بينها عملية اغتيال القائد العسكريّ لحماس “محمود المبحوح”، إلى جانب عملية قتل عالمٍ نوويٍّ عراقيٍّ في شقته بباريس، والتي شاركت فيها وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة “تسيبي ليفني”، التي كانت إحدى مجندات جهاز الأمن الإسرائيلي سابقاً.