الموساد يقدم معلومات استخباراتية لبايدن لمنع الاتفاق النووي الايراني

مرصد مينا

يتوجه رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية “الموساد”، يوسي كوهين إلى الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث يقدم لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن معلومات استخبارية من شأنها أن تمنع واشنطن من العودة إلى الاتفاق النووي.

صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نقلت عن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز قوله إن أمام إيران 6 أشهر لإنتاج مواد انشطارية كافية لصنع سلاح نووي، مشيرة إلى أن تصريح الوزير الإسرائيلي يكشف عن أن أمام إيران وقتا أطول مما كان يعتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإنتاج مواد لسلاح نووي.

ونقلت أيضا عن شتاينتز قوله إن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ألحقت بالفعل ضررا بالبرنامج النووي الإيراني. مضيفا أنه في ما يتعلق بالتخصيب، فإن الإيرانيين في وضع يحتاجون فيه إلى نحو 6 أشهر إذا نفذوا كل المطلوب، أما بالنسبة للأسلحة النووية، فإن ذلك يتطلب مدى زمنيا بين عام وعامين.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه واشنطن أن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” (USS NIMITZ) غادرت الخليج، بعدما قضت شهورا عدة في مياهه، في خطوة تعكس -على ما يبدو- رغبة الإدارة الأميركية الجديدة في تهدئة التوترات مع إيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن “المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات نيميتز أبحرت من نطاق مسؤولية القيادة المركزية” المسؤولة عن الشرق الأوسط بأسره متجهة إلى المنطقة الخاضعة لقيادة المحيطين الهندي والهادي (إيندو-باكوم)”.

وفي سياق متصل ردت واشنطن أمس أمس الثلاثاء على اقتراح طهران الذي يتضمن اتخاذ البلدين خطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق النووي، وقالت إنه لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها قبل أن تبدأ الولايات المتحدة التحدث مع الإيرانيين أو قبول مقترحاتهم.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في تصريحات إعلامية إن المشاورات الوثيقة مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية؛ ضرورية من أجل إقناع إيران باستئناف امتثالها للاتفاق النووي، ومعالجة عدد من القضايا التي تشكل مصدر قلق بالنسبة لطهران.

Exit mobile version