مرصد مينا
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الدول الغربية لجعل الصين تتحمل العواقب في حال استمرت بدعم موسكو، متهما بكين بمفاقمة الحرب في أوكرانيا، في وقت تسعى فيه إلى تحسين علاقاتها مع الغرب.
وقال “ستولتنبرع” في مركز ويلسون في واشنطن، اليوم الاثنين، إنه “لا يمكن أن تحصل الصين على الاثنين. على الغرب في مرحلة ما أن يجعل الصين تدفع ثمنا إلا إذا غيرت الصين مسارها. يجب أن يكون هناك عواقب”.
ومضى بالقول:”بكين تغذي أكبر نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”، مشيرا إلى أن أن “أكثر من 20 دولة” التزمت بزيادة إنفاقها العسكري إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي، كما كان يطلب الحلف منذ فترة طويلة.
وستولتنبرغ الذي سينهي ولايته قريبا، يزور واشنطن للتحضير لقمة “الناتو” التي ستعقد في واشنطن الشهر المقبل.
وينتقد الناتو بقيادة الولايات المتحدة بشكل متزايد المساعدات التي تقدمها الصين، وشركاتها للمجهود الحربي الروسي عبر توفير المكونات والمعدات.
كما سلط الأمين العام لـ”الناتو” الضوء على أن الناتو سيتولى الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا الذي كان تقوده واشنطن حتى الآن، كما قرر وزراء دفاع دول الناتو الأسبوع الماضي في بروكسل.
وكان زعماء من دول العالم اجتمعوا في منتجع بجبال الألب السويسرية أمس الأول السبت، سعياً إلى التوصل لتوافق أوسع لمقترحات إحلال السلام في أوكرانيا في قمة تجاهلتها الصين ووصفتها موسكو بأنها “مضيعة للوقت”.
بينما قاطعت الصين القمة بعد استبعاد روسيا من المشاركة. وأشارت الولايات المتحدة إلى أنها ترى أن قرار بكين اتخذ بناء على طلب من موسكو.
جدير بالذكر أن الصين تعرضت لانتقادات من الغرب بشأن موقفها من الحرب الأوكرانية. ولم تدن الصين بكين الغزو الروسي منذ بدايته في 24 فبراير عام 2022.