أفادت مصادر إعلامية، أن شركة “ستينا بالك” البريطانية المشغلة للناقلة “ستينا إمبيرو”، والمحتجزة لدى السلطات الإيرانية، تقدمت ،الأحد، بطلب رسمي لزيارة أفراد طاقم الناقلة والبالغ عددهم 23 بحاراً، مشيرة إلى أنها بانتظار الرد.
وقال مدير الشركة ورئيسها التنفيذي، “إيريك هانيل” في بيان له “أستطيع تأكيد التقدم بطلب رسمي للسلطات في ميناء بندر عباس، للسماح بزيارة أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 ، مؤكدا ان الجهات الإيرانية المختصة، تسلمت الطلب، لكننا بانتظار الحصول على رد رسمي، وفي الوقت ذاته سنواصل التعاون والاتصال مع كافة السلطات المعنية”.
وفي هذا الصدد، كان التلفزيون الإيراني ، الأحد، قد تحدث عن الحالة الصحية لطاقم الناقلة البريطانية “ستينا إمبيرو” البالغ عددهم 23 شخصا، حيث قال مدير مصلحة الموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزغان الإيرانية “مراد عفيفي بور” أن جميع أفراد طاقم الناقلة البريطاينة بخير وصحة جيدة.
وكانت إيران قد احتجزت ناقلة النفط “ستينا إمبيرو” البريطانية، يوم الجمعة الماضي، أثناء مرورها في مضيق هرمز في الخليج العربي، حيث ادعت إيران أن الناقلة خرقت قواعد الملاحة البحرية، ما دعاها لاحتجزاها، كما قالت في موقف آخر أن الناقلة اصطدمت بقارب صيد، ولم تستجب للنداءات والتنبيهات التي انطلقت باتجاهها، فتم توقيفها واقتيادها إلى ميناء بندرعباس.
بدورها، نددت بريطانيا باحتجاز ناقلتها في الخليج العربي، واصفة ذلك بالعمل العدائي”، كما رفضت لندن التفسير الذي قدمته طهران بأنها احتجزت السفينة على خلفية تورطها بالاصطدام بقارب صيد، او أنها خرقت قانون الملاحة، مؤكدة أن الحرس الإيراني قام بالهجوم على الناقلة، أثناء تواجدها في المياه الإقليمية التابعة لسلطنة عُمان.
وفي خطوة استفزازية من إيران، بث التلفزيون الإيراني، الأحد، مقطعا مصورا يظهر فيه العلم الإيراني يعتلي الناقلة البريطانية، التي احتجزها الحرس الثوري في مضيق هرمز ونقلها إلى ميناء بندر عباس، اذ قام الحرس الثوري الإيراني برفع العلم الإيراني على الناقلة، وإنزال العلم البريطاني الذي كانت ترفعه الناقلة البريطانية، ولم يصدر أي رد عن بريطانية بهذا الشأن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي