الناقلة المحتجزة.. تحمل نفطا ايرانيا بوثائق عراقية

كشفت البيانات الخاصة بناقلة النفط “جريس 1” المحتجزة في مضيق جبل طارق والتي كانت متجهة إلى الساحل السوري، كشفت أنه تم تحميلها بنفط إيراني على الرغم من أن وثائقها تقول إن النفط مصدره العراق. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني للتعبير عن اعتراضها على الاحتجاز.; ; وأزالت تلك الخطوة الدبلوماسية أي شك بشأن ملكية إيران للناقلة التي ترفع علم بنما، فيما يشير تسجيلها إلى أن مقر الشركة التي تديرها هو سنغافورة. ورحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بالخطوة البريطانية قائلا ;نبأ ممتاز وقال في تغريدة إن الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها منع نظام الاسد وإيران ;من التربح من هذه التجارة غير المشروعة وتحظر أوروبا شحنات النفط إلى سوريا منذ عام 2011 لكنها لم تحتجز من قبل ناقلة في البحر بموجب تلك العقوبات. ;وعلى خلاف الولايات المتحدة لم تفرض أوروبا عقوبات موسعة على إيران. ولم تشر سلطات جبل طارق إلى مصدر النفط أو ملكيته عندما احتجزت الناقلة. لكن اعتراف إيران بملكيتها للناقلة واحتمال أن تكون هي أيضا مصدر تلك الشحنة يشير إلى رابط محتمل بين الاحتجاز ;وجهود أمريكية حثيثة لوقف كل مبيعات الخام الإيراني عالميا وهو ما وصفته طهران بأنه ;حرب اقتصادية; غير قانونية ;ضدها. وقالت حكومة جبل طارق في بيان إن لديها أسبابا وجيهة تدعوها للاعتقاد بأن الناقلة (جريس 1) تحمل شحنة من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا. وقال فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق ;تلك المصفاة مملوكة لكيان خاضع لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي ;على سوريا وأضاف ;بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version