مرصد مينا – اليمن
حذر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، من أن انفجار ناقلة النفط “صافر” أو تسرب النفط منها سيؤدي إلى عواقب إنسانية وبيئية كارثية على اليمن والمنطقة.
السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، وجهت ما وصفته بـ”النداء الأخير” لإنقاذ اليمن والعالم من كارثة ناقلة صافر، العائمة على سواحل البحر الأحمر، وتحوي أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وتشكل قنبلة موقوتة مهددة بالانفجار جراء رفض ميليشيات الحوثي دخول فريق أممي لصيانتها وتفريغها.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة خلال الاجتماع الوزاري حول اليمن والذي عقد افتراضيا على هامش أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة على أن التصعيد العسكري في مأرب وغيرها لا يؤدي إلا إلى تعطيل الجهود لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية. مؤكداً أن “هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية لا تزال مستمرة.
ترسو سفينة “صافر” العائمة والتي توصف بأنها “قنبلة موقوتة”، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ العام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.
وسبق للحوثيين أن أعلنوا موافقتهم على السماح لفريق تابع للأمم المتحدة بالصعود على متن الخزان، إلا انهم أبدوا اعتراضات كبيرة على مسألة بيع النفط الذي تحمله.
بينما ذكرت مصادر حكومية يمنية، بأن الميليشيات تضع شروطاً قاسية وتعجيزية مقابل السماح بصيانة الخزان، في حين أشارت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية إلى موافقة الحكومة على مقترح بيع النفط في الخزان وتحويل عوائده إلى مرتبات للموظفين الحكوميين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.