مرصد مينا
تقدمت منظمة حقوقية بشكوى قانونية في النرويج بحق مقاتل سابق في الحشد الشعبي العراقي، وقد اعترف بقتل مدنيين خلال الحرب في سوريا أثناء القتال إلى جانب قوات بشار الأسد، بينهم رضيع لم يتجاوز عمره شهراً واحداً، وذلك قبل أن ينتقل للعيش في النرويج.
قال “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” قال إنه تقدم بشكوى إلى وحدة جرائم الحرب في النرويج، بشأن العراقي الذي يعيش في البلاد منذ 6 سنوات.
المنظمة استشهدت بعدةِ مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت، يقول فيها الرجل إنه قتل مدنيين أثناء قتال المعارضة السورية، وهو في صفوف ميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
المنظمة أضافت في بيان لها، أن “المشتبه فيه كشف أيضاً عن قتله عدداً من الأطفال السوريين، دون تحديد عددهم بالضبط، وأن أصغر هؤلاء الأطفال كان يبلغ من العمر شهراً بالكاد”، ويقول في مقطع فيديو، إنه “قتل الرضيع البالغ من العمر شهراً واحداً، وهو في أحضان أمه الباكية”.
تتضمن الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي كذلك تهديدات بالقتل لسوريين مقيمين في النرويج. وطالب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بـ”فتح تحقيق هيكلي”، وقال إن الشرطة أكدت تسلّم الشكوى يوم الإثنين 21 أغسطس/آب.
يشار أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقي هي وحدات شبه عسكرية يجاهر أغلبها بالولاء لإيران تم تشكيلها في العام 2014 تحت ذريعة محاربة الجيش العراقي. وشارك بعض هذه الوحدات ومازال في القتال إلى جانب نظام بشار الاسد.
