النظام السوري سيدفع الثمن.. إسرائيل: لن نسمح بتموضع عسكري إيراني في سوريا

مرصد مينا – سوريا

قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني وأخرى لجيش النظام، مؤكدا أنها شملت “أهدافا نوعية”.

وخلال تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أكد “أذرعي”، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أنشأ بنية تحتية “تخريبية” بغية الاعتداء على إسرائيل، مشددا على أن “هذه المحاولات لم تنجح، خاصة وأن إسرائيل سبق لها إحباط مثل هذا النوع من العمليات، كان آخرها قبل 3 أشهر عندما استهدفت خلية تعمل بتوجيه إيراني”.

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اعتبر أن إيران تتاجر بالسوريين في جنوب البلاد، مستغلة فقر وسوء الأحوال المعيشية لهؤلاء، لتنفيذ عمليات ضد بلاده، مؤكدا أنها “لن سمح للنظام السوري أن يغض النظر عن السماح بتموضع إيران العسكري داخل أراضيه وتحديدا على حدود إسرائيل”.

“أذرعي” حمل دمشق مسؤولية التواجد الإيراني في سوريا، مشددا على أن “النظام السوري سيدفع الثمن إذا ما سمح بتموضع عسكري إيراني على أراضيه”.

كما أشار الى أن “هذه ليست الضربة الأولى ضد مواقع إيرانية في سوريا، نحن مصممون على مواصلة العمل للحد من التموضع الإيراني على الحدود”، منوها إلى أن التواجد العسكري الإيراني في سوريا لا يشكل خطرا على إسرائيل فحسب، بل يهدد استقرار المنطقة برمتها.

وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، فجر اليوم الأربعاء، غارات جوية على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ولجيش النظام السوري،  استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية، بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر حسبما أفادت مصادر حقوقية سورية.

يشار الى أن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، كان أكد صباح اليوم، أن الغارات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية جاءت “ردّاً على زرع حقل العبوات الناسفة على حدود الجولان داخل الأراضي الإسرائيلية من قبل خليّة عملت بتوجيه إيراني”.