النظام السوري يبدأ بمعاقبة أهالي درعا والقنيطرة جنوب البلاد

مرصد مينا – سوريا

أكد ناشطون من الجنوب السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، أن النظام السوري بدأ إجراءات عقابية بحق شبان المنطقة الجنوبية، وتحديداً مدينتي القنيطرة ودرعا، مشيرين إلى أن مديرية التجنيد العامة أصدرت تعميماً منعت بموجبه الشبان في المدينتين من الحصول على أذونات سفر إلى خارج البلاد.

كما لفت الناشطون إلى أن التعميم جاء عقب مقاطعة نسبة كبيرة من سكان المنطقة للانتخابات الرئاسية، التي أجريت قبل ايام، والتي فاز بها رأس النظام السوري “بشار الأسد” كما كان مرجحاً، بنسبة 95.1 بالمئة، مشيرين إلى أنه سابقاً كان يمنح الشاب، الذي لم يؤدي الخدمة العسكرية، إذن سفر بعد دفع ما يعرف بـ “الكفالة المالية”.

وبحسب صورة التعميم المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن التعميم شمل كافة المؤجلين بموجب الأمر الإداري 5343 الخاص بالمطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية من محافظتي درعا والقنيطرة.

يذكر أن ناشطين من مدينة درعا قد تداولوا خلال فترة إجراء الانتخابات، صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الشوارع الرئيسية في المدينة وهي خاوية من المارة، في إشارة إلى حالة المقاطعة الواسعة للانتخابات، التي أعلنت العديد من الدول عدم الاعتراف بنتائجها.

وكان النظام السوري قد دخل إلى أحياء درعا عام 2018 بموجب اتفاق مصالحة بينه وبين فصائل المعارضة برعاية روسية، لتنتهي سيطرة المعارضة السورية المسلحة على المدينة، والتي استمرت لأكثر من 6 سنوات متتالية.