مرصد مينا
عقد في عاصمة كازاخستان، الثلاثاء، لقاء رباعي مغلق بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري حول “خريطة طريق” لتطبيع العلاقات السورية التركية.
وشارك عن الجانب التركي نائب وزير الخارجية بوراق أقتشابار، ومن الجانب الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ومن الجانب الإيراني مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغري حاجي. وأما وفد دمشق فيرأسه معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان.
في السياق نفسه قال سوسان إن أي نتائج فعلية في مسار أستانا يجب أن تستند إلى إقرار تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية وفقا لجدول زمني واضح وخطوات محددة.
وأضاف أن “أي نتائج فعلية في مسار أستانا يجب أن تستند إلى إقرار تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية وفقاً لجدول زمني واضح وخطوات محددة والبدء بهذا الانسحاب فعلا”، معتبرا أن “التصريحات التركية حول سيادة سوريا ووحدة أراضيها تتنافى مع استمرار احتلالها للأراضي السورية وتخالف القانون الدولي وأبسط مقومات العلاقات بين الدول”.
مشيرا إلى أن “سحب تركيا لقواتها وفق جدول زمني واضح يشكل الأساس لبحث المواضيع الأخرى المتعلقة بعودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله والعلاقات بين البلدين”.
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت محادثات “أستانة 20” حول سوريا في العاصمة الكازاخية، بمشاركة ممثلي الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.
وتناول المشاركون في المحادثات التي تستمر ليومين الأوضاع الأخيرة في سوريا، وإجراءات بناء الثقة مثل مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين، وقضايا مثل الوضع الإنساني وإعادة إعمار البلاد وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين.