مرصد مينا – سوريا
طالب وزير الخارجية والمغتربين التابع للنظام السوري، “فيصل المقداد” المجتمع الدولي بعدم تسييس المساعدات إلى مستحقيها في سوريا، والتعامل مع ذلك الملف بإنسانية، مشيراً إلى أن الشعب السوري يعاني من ظروف معيشية صعبة جداً.
كما أشار “المقداد” إلى أهمية تظافر الجهود لدعم الشعب السوري في محنته الصعبة، التي يمر بها، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في الداخل السوري، معتبراً أن إجراءات الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ضد النظام كانت سبباً في سوء الاوضاع المعيشية.
يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت قبل أشهر عن ارتفاع معدلات الفقر في سوريا إلى 83 بالمئة، تزامناً مع تصاعد مستويات البطالة والغلاء، لا سيما مع الانهيار غير المسبوق لسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، والذي وصل إلى حدود 4 آلاف ليرة سورية خلال الأسابيع الماضية.
من جهته، شدد رئيس قسم العمليات في المكتب الرئيسي لبرنامج الغذاء العالمي، “عامر الداودي” على أهمية العمل للتخفيف من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري.
وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد رعت مؤتمرا للمانحين لدعوة المجتمع الدولي إلى توفير دعم مالي لسوريا الغارقة في حرب منذ عشر سنوات وللاجئين السوريين المنتشرين في الشرق الأوسط، والذي يهدف إلى توفير أكثر من عشرة مليارات دولار 4,2 مليارات دولار على الأقل للاستجابة الإنسانية داخل سوريا و5,8 مليارات دولار إضافية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.