مرصد مينا – سوريا
أصدر رئيس النظام السوري، “بشار الأسد”، قراراً بإقالة رئيس الحكومة، “عماد خميس”، وتكليف وزير المصادر المائية في الحكومة، “حسين عرنوس” بتسيير أعمال الحكومة، بالإضافة إلى مهامه الحكومية إلى حين انتخاب مجلس شعب جديد.
ويأتي قرار “الأسد” بالتزامن مع انهيار غير مسبوق في سعر صرق الليرة السورية، الذي وصل إلى 3100 ليرة أمام الدولار، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في الأسعار، ما دفع منظمات حقوقية سورية إلى التحذير من مجاعة وشيكة قد تضرب سوريا خلال الفترة القادمة.
كما شهدت سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعداً للاحتجاجات في كل من مدينة السويداء ودرعا، ومناطق من ريف دمشق، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى المطالبة بإسقاط رأس النظام السوري، ورحيله على السلطة.
من جهة أخرى، اتهم ناشطون سوريون في حديث مع مرصد مينا، نظام “الأسد” بتحويل “خميس” إلى شماعة وتقديمه قرباناً لامتصاص حالة الغضب الشعبي، والتهرب من المسؤولية، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع في البلاد يعود إلى تمسك رأس النظام بالسلطة وحالة الصراعات الداخلية بين أقطاب النظام، تحديداً الخلاف الأخير بين “بشار الأسد” من جهة، وذراعه الاقتصادية، ابن خاله، “رامي مخلوف”.