أعلن مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، اليوم الأربعاء، أن النظام السوري رفض السماح بدخول فريق تحقيق تم تشكيله حديثا للتعرف على الجناة في هجمات كيماوية حصلت في البلاد.
وكانت الدول الأعضاء بالمنظمة قد صوتت العام الماضي على تشكيل فريق للتحقيق والتحري عن هوية الجناة، وهو قرار عارضه النظام السوري وروسيا.
وقال أرياس للدول الأعضاء “ترفض سوريا (النظام) الاعتراف بالقرار والتعامل مع أي من نتائجه وآثاره”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأكد إرياس بأن نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد أبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كتابة بقرار عدم إصدار تأشيرات دخول لأعضاء فريق التحقيق.
وتؤكد تقارير دولية إن النظام السوري استخدم الكيماوي في مرات عديدة كان ابرزها صيف العام 2013 على غوطتي دمشق وراح اكثر من 1600 مدني بينهم 400 طفل ضحية تلك الهجمة.
كما استخدم النظام السلاح الكيماوي في الرابع من نيسان /ابريل 2017 على خان شيخون بإدلب ما تسبب بوفاة نحو 100 مدني نصفهم من الاطفال، وعلى إثرها نفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قصف محدود لبعض مواقع النظام قرب دمشق بعد الحادثة بثلاثة أيام.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي