مرصد مينا
نفى النظام السوري اليوم الأربعاء أن يكون قد اختطف أو أخفى الصحفي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية أوستن تايس.
وزارة الخارجية والمغتربين ذكرت في بيان صحفي: “صدرت في الأسبوع الماضي تصريحاتٌ مضلِّلة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأمريكية، ممثلةً بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأمريكي”.
الوزارة لفتت أشارت إلى أن “الحكومة الأمريكية اعترفت منذ سنواتٍ مضت بأن أوستن تايس دخل، وغيره من الأمريكيين، إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بشكلٍ غير شرعي”.
وقالت: “تنفي حكومة الجمهورية العربية السورية أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أمريكي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية، وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية “.
وأضافت، في بيانها، أن “سوريا تلفت انتباه الرأي العام الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين إلى أن حكومة بلادهم هي من خرقت أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حين غضَّت الطرف، بل وشجَّعت العشرات من المواطنين الأمريكيين على السفر إلى سوريا والدخول إلى أراضيها دون إذنٍ من حكومتها وبشكلٍ غير شرعي، عبر معابر حدودية غير نظامية أو بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها مجموعاتٌ إرهابيةٌ مسلحة”.
يشار أن أوستن تايس، اختطف في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للثورة السورية في دمشق وكان يبلغ من العمر آنذاك 31 عاما.
وتعتقد أسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزا في سوريا. ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه، فيما تقول واشنطن إن الحكومة السورية احتجزته في الماضي وهو ما تنفيه دمشق.