fbpx

النظام دمر 24 منشأة طبية.. دعوة لتشكيل تحالف يحمي المشافي في سوريا

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى تشكيل تحالف دولي خارج مجلس الأمن لحماية المشافي في سوريا، مؤكدة أن ;قوات النظام السوري وروسيا استهدفت 24 منشأة طبية في منطقة خفض التصعيد شمال شرق البلاد خلال شهر.; ونشرت الشبكة، تقريراً من 22 صفحة، قالت فيه إن ضعف آليات الأمم المتحدة عن إلزام النظام السوري بوقف قصف المشافي والمنشآت المشمولة بالرعاية وعجز مجلس الأمن عن التَّحرك بسبب الفيتو الروسي، وعدم تشكل تحالف دولي ;مسؤول عن حماية المدنيين والمراكز الطبية والمدنية، ساهم في استمرار النظام السوري وحلفائه في قصف المراكز الطبية ببربرية.; وذكر التقرير أن قوات الحلف السوري الروسي الإيراني هي المرتكب الأبرز لانتهاكات قصف المنشآت الطبية وبشكل ;رئيس بسبب استخدام سلاح الطيران، وأشار إلى أن منطقة إدلب لخفض التَّصعيد شهدت منذ 26 نيسان 2019 حملة ;عسكرية هي الأعنف منذ اتفاق سوتشي، تسبَّبت في مقتل ما لا يقل عن 265 مدنياً، بينهم 64 طفلاً، و50 سيدة وتشريد ما ;لا يقل عن 195 ألف نسمة، وتم الاعتداء على مراكز حيوية مدنية ومراكز طبية؛ ما اضطرَّ إدارة معظم المراكز إلى ;تعليق عملها، رغم أنها لم تكن بالقرب منها مقرات أو معدات عسكرية، وتعرضت بعض المنشأت الطبية لأكثر من اعتداء واحد..; وقال مدير الشبكة ، فضل عبد الغني ;لا يمكن للإنسانية أن تقبل كل هذا الكم من الحقد والاعتداء على مراكز تُقدِّم ;خدمات طبية لجرحى أو مصابين، إن هذا الاستهداف المتواصل لم يعد يُشكِّل اعتداء على الشعب والمجتمع السوري ;وحده، إنه جرائم ضدَّ الإنسانية جمعاء، وسوف يُشجع مجرمين ودكتاتوريات على استنساخ تجربة النظام السوري في الاعتداء على الإنسانية على هذا النَّحو البشع، يجب التَّحرك العاجل من قبل تحالف دولي حضاري خارج مجلس الأمن ;لوقف الانتهاكات الصارخة والمتكررة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان; ووثق التقرير ما لا يقل عن 39 حادثة اعتداء على منشآت طبية من قبل قوات الحلف السوري الروسي في منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 17 أيلول 2018 حتى تاريخه، 29 خلال الحملة الأخيرة، منها وكان النظام السوري مسؤولاً عن ;;15 منها، في حين نفَّذت القوات الروسية 14 حادثة، وتسببت بمقتل ما لا يقل عن 4 من الكوادر الطبية جميعهم قتلوا ;على يد قوات النظام السوري، وتسبَّبت في تضرُّر ما لا يقل عن 24 منشأة طبية 6 منها مدرجة ضمن آلية التحييد التي ابتكرَها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أيلول 2014.; وتقوم الآلية بإعلام قوات التحالف الدولي وروسيا وتركيا والمجموعة الدولية لدعم سورية بالمواقع الإنسانية الثابتة ;والمهام الإنسانية المتحركة للتَّخفيف من مخاطر استهدافهم.; وأكّدت الشبكة أن القوات المعتدية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان وترقى إلى جريمة حرب وانتهاك ;للقانون الإنساني الدولي العرفي.; وطالبت الشبكة لجنة التحقيق الدولية المستقلة والآلية الدولية المحايدة المستقلة بفتح تحقيقات في الحالات الواردة في التقرير، وشدَّد على ضرورة قيام النظام الروسي بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على ;نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض جميع المراكز والمنشآت المتضررة وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض ;أُسر الضحايا والجرحى كافة، الذين قتلهم النظام الروسي الحالي والتَّوقف التام عن قصف المشافي والأعيان المشمولة ;بالرعاية والمناطق المدنية واحترام القانون العرفي الإنساني.; مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى