أفادت مصادر إعلامية محلية اليوم الاحد، أن قوات النظام قامت باعتقال الشاب سامر الصياصنة، قبل عدة أيام، وهو أحد الذين شاركوا قبل ثمانية أعوام في كتابة شعارات مناهضة للنظام السوري على جدران مدرسته في درعا جنوب البلاد، ما تسبب باندلاع الثورة السورية في آذار / مارس 2011.
وكان حينها الصياصنة لازال طفلاً لا يتجاوز الـ 12 من عمره حين قام بكتابة العبارات المناهضة للنظام، واليوم اصبح شاباً يافعاً تجاوز العشرين من عمره.
وبحسب المصادر فأن الصياصنة، كان قد انتقل برفقة عائلته إلى الشمال السوري، بعد سيطرة النظام على درعا، صيف 2018، مشيرة إلى أن الصياصنة حصل مؤخراً على وعود من قبل أحد المُعارضين المنضمين لاتفاق “المصالحة” بمدينة درعا، للعودة والانضمام إلى اتفاقية “التسوية” في المدينة.
وقالت المصادر إن عائلة الصياصنة فقدت الاتصال به أثناء طريق عودته، ليتضح أن حاجزاً لـ”شعبة المخابرات العسكرية” في محيط العاصمة دمشق قد اعتقله واقتاده إلى “الفرع 235″ المعروف بـ”فرع فلسطين”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي