مرصد مينا
اتهمت قبائل في البادية السورية مقتل 75 شخصاً من أبنائها في مجزرة بشعة ميليشيات “لواء فاطميون” (المكون من شيعة أفغان) بارتكابها في منطقة الضبيات بريف منطقة السخنة.
وجاء في بيان موقّع باسم قبيلة بني خالد، تقول فيه إن معظم القتلى من أبنائها، وأنهم من «المدنيين العزّل الذين كانوا يعملون في جني الكمأ، وتوجّه البيان إلى “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لأخذ دورها لمحاسبة نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني. وننصب أنفسنا مدّعين ضد المسؤولين عن هذه المجزرة البشعة».
قبائل أخرى من البادية السورية تضامنت مع قبيلة بني خالد، مطالبين القبائل بـ “فتح الجبهات والانتقام من القتلة” بعد مجرة الضبيات، مشيرين إلى مجزرة أخرى ارتكبت قبل أسبوع في البادية، وراح ضحيتها عدد كبير من القتلى، إلى جانب عدد من المفقودين.
يشار أن إعلام النظام السوري تعامل مع الاعتداء على انه اعتداء « نفّذه إرهابيو تنظيم “داعش”، جنوب شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي”.
ونقلت «سانا»، وكالة أنباء النظام الرسمية، عن مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر الوطني، الدكتور وليد عودة قوله لمراسلها: «إن جثامين 53 شهيداً وصلت إلى المشفى، حيث تبيّن، بعد الكشف عليها، أن الوفاة ناتجة عن طلقات نارية بالرأس، مشيراً إلى وجود خمس إصابات مختلفة نتيجة تعرّضهم لشظايا في كامل أنحاء الجسم، حيث أجريت لهم الإسعافات اللازمة بمشفى تدمر، وتم نقلهم الى مشافي حمص»، وأضافت: «وذكر أحد الناجين لمراسل سانا أن عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي قاموا بحرق سيارات المواطنين بالموقع».