مرصد مينا – مصر
كشفت النيابة العامة المصرية اليوم الأربعاء، تفاصيل التحقيق في قضية انتحار الفتاة “بسنت خالد شلبي” على خلفية نشر صور مفبركة لها.
النيابة المصرية قالت: إنها “سألت والد الفتاة وشقيقتها فتواترت أقوالهما حول أن اثنين اخترقا هاتف المجني عليها وحصلا منه على صورها الشخصية ووضعاها على جسد فتاة عارية ونشراها بالقرية بعد أن حاولا إرغامها بتلك الصور وتهديدها بنشرها لممارسة الرذيلة معهما، فلم تنصع لهما”.
وأكدت النيابة أن “والد الضحية قدم في التحقيقات وحدة تخزين تضمنت الصور المنسوبة للمتوفاة، كما وقدمت شقيقتها هاتف الضحية المحمول ورسالة تركتها قبيل وفاتها أكدت فيها أن الصور لا تخصها”.
إلى جانب ذلك، لفتت النيابة إلى أنها “طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، وتقرير الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة لبيان سبب وفاتها، كما كلفت الجهة الفنية المختصة بفحص الصور المنسوبة للمتوفاة وهاتفها المحمول بيانا للحقيقة”.
وأفادت النيابة العامة بأنه “ورد إليها محضر من الشرطة أفاد بورود معلومات عن استخدام الشخصين اللذين اتهمهما والد المتوفاة صورها الشخصية وابتزازها بها، مما عرضها لضغط نفسي دفعها للانتحار، فأمرت النيابة العامة بضبط المتهمين، وأخطرت اليوم بتنفيذ قرارها بالضبط، وجار عرض المتهمين على النيابة العامة لاستجوابهما”.
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية تمكنت من القبض على الشابين “ابراهيم. ا” و”عبد الحميد. ش” المتهمين في واقعة انتحار الفتاة بسنت شلبي بمدينة كفر الزيات بسبب الابتزاز الإلكتروني بصور مفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وتحدث شقيقا الفتاة وأكدا أن أحد الشباب انتزع صورة شقيقتهما من صفحتها على مواقع التواصل وقام بتركيبها على صور خليعة وخادشة محاولاً ابتزازها لدفعها للدخول في علاقة عاطفية معه، وعندما رفضت قام بتوزيع وبث صورها المفبركة على وسائل التواصل وهواتف الشباب بالقرية لإجبارها على الرضوخ لنزواته.
كما اتهم شقيقا الفتاة شابين بالقرية بالتورط في الجريمة، الأول وهو الذي طلب منها الدخول معه في علاقة عاطفية، فيما قام الثاني بمساعدته على ترويج وبث الصور المفبركة، مؤكدين أن نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية استدعت الشابين وتحقق معهما الآن، كما تحفظت على جهاز الكمبيوتر الخاص بالفتاة وهواتف الشابين.