مرصد مينا – ليبيا
كشفت منظمات غير حكومية ازدياد نشاط الهجرة غير القانونية من ليبيا، في الأيام الماضية بعد إنقاذها لعشرات المهاجرين القاصدين السواحل الأوروبية.وعادت أزمة الهجرة غير القانونية في ليبيا من جديد، وهذه المرة، بعد إعلان سفينة “أوشن فايكنغ”، إنقاذها لـ 118 مهاجرا غيرقانوني، فروا من ليبيا، وانتظارها إذن السلطات لإنزال المهاجرين الفارين في ميناء آمن.
وأكدت منظمة “إس أو إس ميدتيرانييه” التي تدير السفينة، أنها قدمت “ثلاثة طلبات”إلى إيطاليا ومالطا لتخصيص ميناء آمن للنزول، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي رد على طلباتها، وفقا لما أوضحته المتحدثة باسم المنظمة، لورانسبوندارد.
ولم تكن هذه عملية الإنقاذ الوحيدة خلال هذه الفترة، فقد أعلنت منظمة الهجرة الدولية في ليبيا قبل أيام، إنقاذ 93 مهاجرا في المتوسط، بينهم امرأة أنجبت رضيعا على متن قارب مطاطي في حين لقي 6 مهاجرين حتفهم قبل عملية الإنقاذ، قبالة السواحل الليبية.
ويليها أعلنت سفينة “ماري يونيو” عن عملية أخرى، تمكنت فيها السلطات الإيطالية من إنقاذ 43 مهاجرا، بينهم نساء وأطفال، كانوا على وشك الغرق، من ساحل مدينة زوارة.وفي مقابل عمليات الإنقاذ التي لم تتوقف، تواصل المنظمات غير الحكومية، التأكيد على أن ليبيا ليست بالبلد الآمن للمهاجرين، وتأسف عن قيام خفر السواحل الليبي، باعتراض قوارب مهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا.