مرصد مينا – إيران
دعا وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، إدارة الرئيس الأمريكي، “جو بايدن” للعودة بسرعة إلى الاتفاق النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه في حال وصول إحدى الشخصيات المتشددة إلى كرسي الرئاسة في إيراني، خلال الانتخابات المقررة الصيف القادم، فإن الأمور ستكون أسوأ.
يشار إلى أن مصادر في الولايات المتحدة كشفت في وقتٍ سابق أن “بايدن” وإدارته، بانتظار نتائج الانتحابات الرئاسية الإيرانية، لتحديد موقفها من الاتفاق النووي الموقع في 2015، وإمكانية العودة إليه.
كما بين “ظريف” في تصريحات صحافية، أن الوقت بدأ ينفذ، قبل انتهاء المدة التي حددها البرلمان الإيراني أمام الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على إيران في 21 شباط الجاري، والتي هدد خلالها بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الأراضي الإيرانية، مشيرا إلى أن القانون، الذي وافق عليه البرلمان الإيراني يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم يتم تخفيف عقوبات واشنطن بحلول المدة المحددة.
في ذات السياق، أضاف “ظريف”: “الوقت ينفد أمام الأميركيين، بسبب قانون البرلمان وأيضا بسبب جو الانتخابات التي ستلي السنة الإيرانية الجديدة”.
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “نيد برايس”، كشف أن وزير الخارجية “أنتوني بلينكن” طالب ببناء فريق تفاوضي يتكون من دبلوماسيين وخبراء يمتلكون مجموعة من وجهات النظر المختلفة من أجل التفاوض مع إيران، موضحاً أن طلب الوزيرأن يكون أعضاء الفريق من الأشخاص أكثر تشددًا بشأن الملف الإيراني.
ولفت “برايس” إلى أنه من المقرر أن يقود المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران “روب مالي” فريق التفاوض، مشيراً إلى أنه يملك سجل حافل بالنجاح في التفاوض بشأن القيود المفروضة على برنامج إيران النووي.
كما يشار إلى ان إيران صعدت خلال الساعات الماضية، من إجراءاتها النووية، حيث كشف مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، “كاظم غريب آبادي”، نصب بلاده 696 جهازا للطرد المركزي من جيل IR2M، مضيفاً في تغريدة على حسابه في تويتر: “هناك المزيد في المستقبل القريب”، مضيفا أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال قادرة على التحقق وإبلاغ التقدم كما هو مخطط له”.