fbpx
أخر الأخبار

الولايات المتحدة تدفع بالمزيد من المقاتلات إلى أوروبا

مرصد مينا

أعلنت هيئة الأركان الأستونية عن وصول “6 مقاتلات من طراز F-15E Strike Eagle أمريكية إلى قاعدة أماري في شمال غرب البلاد في إطار التدريبات “Astute Protector”.

وذكر المكتب الإعلامي لهيئة الأركان أن الهدف الأساسي من وصول المقاتلات الأمريكية إلى إستونيا يتمثل في دعم بعثة البلطيق للأمن الجوي بالتعاون مع مقاتلات F-16″ للقوات البلجيكية تم نشرها في المنطقة سابقا، على أن تشارك الطائرات الأمريكية في التدريبات مع 4 مقاتلات دنماركية من المقرر أن تصل إلى ليتوانيا الخميس.

يشار أن رئيس الوزراء الإستوني، كاجا كالاس، دعا إلى وجود أمريكي أكبر في دول البلطيق من أجل ردع روسيا.

في السياق نفسه ذكر رئيس هيئة الأركان في قيادة الحلفاء الجوية في ألمانيا، يورغ ليبرت، في بيان: “الطائرات الإضافية ستعمل من كثب مع المفارز الحالية لزيادة استعدادنا وتعزيز قدراتنا العملانية التبادلية والتأكيد على التضامن القوي بين دول التحالف”.

الإعلان الأستوني يأتي في وقت قالت فيه نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان إن كل المؤشرات تفيد بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ينوي استخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف فبراير، مضيفة “أنها لا تعرف ما إذا كان بوتين قد اتخذ قرار الغزو، لكن هذه المؤشرات تشير إلى احتمال حدوث غزو بين الآن ومنتصف فبراير.

وحذّرت دول غربية روسيا من عواقب شديدة في حال غزت أوكرانيا، وذهبت واشنطن أبعد من ذلك لتعلن الثلاثاء استعدادها فرض عقوبات تستهدف بوتين شخصيا.

من جهتها نددت موسكو الأربعاء بفكرة فرض عقوبات مباشرة على بوتين، مشيرة إلى أن خطوات من هذا النوع ستكون غير فعالة وستضر بجهود خفض التوتر المرتبط بأوكرانيا.

من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال إن تهديد روسيا باجتياح أوكرانيا هو تهديد لكامل أوروبا، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان أن الوضع في أوكرانيا يشهد توترا شديدا وقال: “نحن في حالة تعبئة كاملة مع شركائنا الأوروبيين والولايات المتحدة من أجل خفض التوتر”.

وتابع مؤكدا أن هناك حاجو لوقفة متضامنة بين الدول الأوروبية ودول الناتو التي تمسها الأحداث الجارية شرق القارة.

والأربعاء، اجتمعت وفود روسية وأوكرانية في باريس، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، فيما تسعى فرنسا لإقناع الطرفين بخفض التصعيد.

وينعقد الاجتماع عالي المستوى، الذي يحضره كبار الدبلوماسيين الفرنسيين والألمان، بصيغة رباعية تكررت مرّات عديدة منذ ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، فيما يمثّل الجانب الروسي نائب كبير موظفي الكرملين ديمتري كوزاك والأوكراني مستشار الرئيس أندريه يرماك.

وبعد محادثات عقدت، الجمعة، في جنيف، تعهّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لنظيره الروسي سيرغي لافروف بأن واشنطن ستقدّم ردا مكتوبا على المطالب الروسية كما طرح عقد لقاء على مستوى الرئاسة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى