مرصد مينا
قال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربة جوية، أمس الاثنين، على منشأة للقيادة والسيطرة تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، وذلك في إطار استهداف مواقع استراتيجية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة في صنعاء.
وأوضح بيان للقيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن المنشأة المستهدفة كانت مركزاً رئيسياً لتنسيق العمليات الحوثية، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
من جانبها، أكدت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أن الضربة استهدفت مجمع العرضي في العاصمة صنعاء، الذي يضم وزارة الدفاع ومنشآت عسكرية أخرى تابعة للجماعة.
تزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن تم إسقاطه قبل وصوله إلى أراضيها.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت هجوماً صاروخياً على هدف عسكري إسرائيلي في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”.
ويواصل الحوثيون استهداف إسرائيل من خلال طائرات مسيرة وصواريخ، بالإضافة إلى الهجمات على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر والمحيط الهندي، في سياق ما تقوله الجماعة إنه تضامن مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومنذ بداية عام 2024، شن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات ضد الحوثيين في اليمن رداً على هجماتهم البحرية، فيما ردت الجماعة المدعومة من إيران من حين لآخر، معلنة أن السفن الأمريكية والبريطانية باتت ضمن أهدافها العسكرية.