مرصد مينا – فلسطين
رحّبت القيادة الفلسطينية اليوم الخميس، بتصريحات الإدارة الأميركية الجديدة، بشأن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
“عزام الأحمد” عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح” قال: إن “عزم الإدارة الأميركية استعادة برامج المساعدات الأميركية للفلسطينيين، وفتح البعثات الدبلوماسية خطوة إيجابية، لا بد من البناء عليها”. لافتاً إلى ” القيادة الفلسطينية على تواصل، من أجل إعادة العلاقات مع الإدارة الأميركية، وخاصة أن ما يطرحونه يطوي (خطة الإدارة الأميركية السابقة) صفقة القرن”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الثلاثاء الفائت، أن إدارة الرئيس “جو بايدن” ستدعم “حل الدولتين وفق اتفاق متبادل” بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
إلى جانب ذلك أكد “الأحمد” أن “القيادة الفلسطينية، متمسكة بعدم قبول أية رعاية أميركية حصرية لأي مفاوضات سلام مع إسرائيل، ونريد عقد مؤتمر دولي لعملية السلام برعاية الأمم المتحدة”.
يشار إلى أن المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، “ريتشارد ميلز” أشار أمام مجلس الأمن، إلى أن “إدارة بايدن ستعيد تفعيل المساعدات التي علقتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب للفلسطينيين”. موضحاً أن “بايدن وجّه إدارته لاستعادة التواصل الأميركي الموثوق مع فلسطين وإسرائيل”.
وتعد تصريحات المسؤول الأمريكي بمثابة أول توضيح رسمي للإدارة الجديدة بشأن سياستها تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ تولى بايدن السلطة في 20 يناير/كانون ثان الجاري، بينما أعلنت ادارة بادين انها ستحتفظ بالسفارة الأميركية في القدس التي اتخذتها الإدارة السابقة وأدت الى غضب الفلسطينيين.