أفادت وسائل إعلام يابانية، الثلاثاء، أن بلادها لن تنضم إلى الولايات المتحدة، في مهمة أمنية لحماية الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي، مشيرة إلى أنها بصدد دراسة نشر جيشها بشكل مستقل.
صحيفة يوميوري اليابانية، نقلت عن مصادر حكومية لم تذكر أسماءها، ذكرت أن اليابان تدرس خطة لإرسال قوات الدفاع الذاتي البحرية بمهمة، لجمع المعلومات في المناطق المحيطة بمضيق هرمز ومضيق باب المندب بالخليج العربي.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن الدارسة ستشمل إمكانية ضم مضيق هرمز إلى منطقة عمل قوات الدفاع الذاتي البحرية، في حال وافقت إيران.
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني “يوشيهيدي سوجا”، رفض ذكر إجراءات محددة تدرسها الحكومة لضمان سلامة السفن اليابانية، خلال سؤاله عن تفاصيل متعلقة بتقرير الصحيفة، بحسب رويترز.
وقال سوجا في مؤتمر صحفي “فيما يتعلق بالخطوات الفعالة لضمان سلامة ملاحة السفن اليابانية في الشرق الأوسط، فإننا نفضل النظر إلى الأمر من زوايا متعددة منها استقرار إمدادات النفط الخام، وعلاقات اليابان مع الولايات المتحدة وإيران”.
وأضاف المسؤول الياباني “بينما نبحث القضية، نريد الحفاظ على مبدأنا القائم على مواصلة جهدنا الدبلوماسي، من أجل تهدئة التوتر واستقرار الوضع في الشرق الأوسط.
ووفقاً للصحيفة، فإن الحكومة اليابانية ستتخذ قرارًا نهائيًا بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من شهر سبتمبر الحالي.
فيما أشار الأمين سوجا، إلى أن الترتيبات جارية لعقد اجتماع بين رئيس الوزراء “شينزو آبي” والرئيس الإيراني “حسن روحاني”، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعززت طوكيو علاقاتها الاقتصادية مع إيران خلال السنوات الماضية، بالرغم من أن الولايات المتحدة أهم حلفائها، حيث كانت الشركات اليابانية تُصنف على أنها من أكبر مشتري النفط الإيراني، قبل أن تجبرها العقوبات الأمريكية على الاتجاه إلى مورد آخر.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
