مرصد مينا
شهدت اليابان انخفاضا قياسيا في عدد السكان خلال العام الماضي، وهو انخفاض مستمر للعام الـ 15 على التوالي، وفق ما أكدته وزارة الشؤون الداخلية اليابانية.
وأشارت الوزارة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء إلى أن الانخفاض السكاني ومعدل الانخفاض بات الأكبر منذ بدء إجراء المسح في عام 1968.
وكشفت بأن عدد الأشخاص الذين يعيشون في اليابان، حتى الأول من يناير من العام الجاري 2024، بلغ ما يزيد قليلا عن 124.885 مليون، بانخفاض قدره حوالي 531 ألفا و700 شخص، أي ما نسبته 0.42 % مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت بأن عدد السكان اليابانيين يزيد قليلا عن 121.561 مليون، بانخفاض حوالي 861 ألفا و200، أي بنسبة 0.7% مقارنة بالعام الماضي.
وقالت الوزارة اليابانية إن معدل نمو وعدد المقيمين الأجانب في البلاد وصل إلى مستوى قياسي، حيث زاد عن 3.323 مليون، بزيادة حوالي 329 ألفا و500 أي بنسبة 11.01% مقارنة بالعام السابق، ليتجاوز المجموع 3 ملايين للمرة الأولى.
وأشارت إلى أن عدد السكان على أساس سنوي نما في محافظات طوكيو وأوكيناوا وتشيبا، فيما انخفض في باقي المحافظات الـ 44 الأخرى، مؤكدة أن عدد اليابانيين المولودين في البلاد بلغ في عام 2023 نحو 729 ألفا و300، وهو الأدنى منذ بدء المسح في عام 1979.
في حين كان عدد الوفيات هو الأعلى، إذ تجاوز 1.579 مليون، ونتيجة لذلك، وصل الانخفاض الطبيعي في عدد السكان إلى مستوى قياسي بلغ 850 ألفا و360 نسمة.
ووفقا للتقرير، فقد انخفض عدد سكان اليابان لمدة 15 عاما على التوالي منذ أن وصل إلى ذروته عند 127 مليون نسمة في عام 2009.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد السكان إلى 86.7 مليون بحلول عام 2060، وهو ما قد يتسبب في تزايد مستوى شيخوخة المجتمع، وحصول آثار سلبية على الاقتصاد والأمن القومي للبلاد، وفقا للعديد من الدراسات اليابانية في هذا الشأن.