fbpx

اليمن.. أكثر من 60 قتيلا حوثيا بمعارك جديدة في مأرب

مرصد مينا- اليمن

قتل أكثر من 60 عنصرا من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن، كما أصيب العشرات بجروح خطيرة، في معارك، مع قوات الجيش اليمني بمعارك مدينة مأرب، خلال الـ48 ساعة الماضية.

مصدر عسكري يمني، قال في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “المعارك بين الطرفين أسفرت عن مقتل أكثر من 60 من المتمردين الحوثيين في غارات جوية شنت غالبيتها في 24 ساعة الماضية”.

وأوضح المصدر أن الجيش اليمني تمكن من صد هجمات متزامنة للميليشيات، أمس واستمرت حتى فجر اليوم الأربعاء.

وصعدت الميليشيات الموالية لإيران حملة في فبراير للتقدم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف وضع يدها على كامل الشمال اليمني رغم جهود الامم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك الدامية وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.

من جانبه، اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، “معمر الإرياني” أن تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لوتيرة عملياتها العسكرية في محافظة مأرب، وهجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية في السعودية بالتزامن مع تسلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس “غروندبرغ” مهامه، رسائل واضحة عن موقفها من الجهود الدولية للتهدئة وإحلال السلام‏.

وقال “الإرياني” في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”: “أن هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد تحدي ميليشيا الحوثي الإرهابية السافر لإرادة المجتمع الدولي، وانقيادها الأعمى خلف الأجندة الإيرانية الرامية لتقويض جهود التهدئة، ورفع وتيرة الصراع في اليمن والمنطقة، وعدم اكتراثها بالتكلفة الباهظة لاستمرار الحرب والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين”.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي القيام بمسؤولياتهم إزاء استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي بإيعاز وتخطيط ودعم إيراني، مشدداً على ضرورة إدراك أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لن ترضخ لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن إلا تحت الضغط السياسي والعسكري.

يشار إلى أن النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، يشهد مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى