مرصد مينا – اليمن
طالبت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، من جماعة الحوثي الإفراج العاجل عن اثنين من موظفيها، احتجزهما الميليشيا الموالية لإيران في وقت سابق باليمن.
المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال: “يمكنني أن أخبركم اليوم بأن الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء اعتقال واحتجاز اثنين من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء من قبل الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر”.
المسؤول الأممي أضاف: “هذان الموظفان تم اعتقالهما دون أي مبرر أو تهمة، ومُنعا من الاتصال بأسرهما ومكاتبهما.. قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن الخميس الماضي تلقينا تأكيدات من الحوثيين بإطلاق سراح الموظفين، وقمنا ساعتها بإبلاغ مجلس الأمن بهذه التأكيدات”.
“دوجاريك” أردف: “مع ذلك اعتبارًا من الأربعاء، لا يزال الموظفان رهن الاحتجاز، ونحن ندعو إلى الإفراج الفوري عنهما”، مشيرا إلى أن “مسؤولي الأمم المتحدة تلقوا تأكيدات من كبار المسؤولين الحوثيين الأسبوع الماضي بإطلاق سراح الرجلين، وكلاهما يمنيان، إلا أنه لم يتم الإفراج عنهما”.
المسؤول الأممي أكد أنه “لا ينبغي احتجاز موظفي الأمم المتحدة بشكل تعسفي”، مشددا على أن أن “موظفي الأمم المتحدة الاثنين يعملان لحساب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقاف (اليونسكو)، وقد اعتقالا يومي 5 و7 تشرين الأول”.
يشار إلى أن جماعة الحوثي تشن حربا ضد الشعب اليمني منذ العام 2014، عندما سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء وجزء كبير من الجزء الشمالي للبلاد، ما أجبر الحكومة المعترف بها دوليا على الفرار إلى الجنوب، ثم إلى السعودية.