مرصد مينا – اليمن
فككت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، شبكة من حقول الألغام “الليزرية” زرعتها مليشيات الحوثي في الحديدة.
قوات المقاومة المشتركة قالت في بيان لها: إن “فريقا هندسيا كان يقوم بعمليات مسح لتطهير المناطق المحررة من الحديدة، اكتشف شبكة ألغام حوثية مزروعة على مساحة تقدر بأكثر من 100 متر”، لافتة إلى أن “الشبكة عبارة عن ألغام مموهة بلون الطبيعة يصعب اكتشافها، وتعمل بنظام العدسة ومزروعة بطريقة تكفي لقتل أعداد كبيرة من البشر”.
وزرعت مليشيات الحوثي حقل الألغام بطريقة يصعب اكتشافها، وعلى مقربة من حقل ألغام فردية محرمة دوليا في الضواحي الجنوبية لمدينة حيس، جنوب الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
كما يعتبر هذا النوع من أخطر أنواع الألغام حيث تعمل من خلال حساس ضوئي يعطي الأمر بالتفجير بمجرد المرور من أمام عدسة الليزر، أو لمس شريط كهربائي موصول بالشبكة.
وأشار بيان المقاومة المشتركة إلى أن “الشبكة المكتشفة لا تبعد سوى 600 متر من حقل ألغام فردية محرمة دوليا تم اكتشافه وتطهيره مطلع الشهر الماضي”.
وبثت قوات المقاومة المشتركة مقطعا مصورا يوثق عمليات نزع وتفكيك الشبكة، فيما لايزال المسح جاريا في ذات المنطقة ومزارعها التي لا يزال أهاليها محرومين من العودة إليها بسبب حقول وشبكات ألغام مليشيات الحوثي.
إلى جانب ذلك، تعمل عدد من الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة والبرنامج الوطني للألغام، على تطهير مناطق الساحل الغربي لليمن من ألغام مليشيات الحوثي خصوصا مدن الحديدة المحررة المشمولة بتهدئة أممية.
وحولت مليشيات الحوثي مناطق الساحل الغربي إلى أكبر حقل ألغام في اليمن عبر زراعة نحو مليوني لغم بحسب تقديرات خبراء في مجال نزع الألغام.